أحبطت خسارة (مصيبتنا القومية) أمام نظيرها الغاني آمال كثير من الجماهير السودانية التي زحفت منذ الساعة الثانية عشر ظهراً إلى إستاد المريخ مؤازرة للمنتخب آملةً النصر وإستغلال عامل الأرض والجمهور فأصبح أمل التأهل والإلتحاق بأمم أفريقيا مستحيلاً بينمــا لاحت البشائر لغانا بتصدرها المجموعة وحجز مقعد أساسي في جنوب أفريقيا (كأس العالم 2010) . كان الشوط الأول من المباراة جيد نوعــاً ما على الرغم من خسارة هيثم مصطفى ضد المنتخب الغاني بكافة نجومه بهدف إلا أن أداء الكابتن والقائد هيثم البرنس كان ثابتاً ومثالاً للقائد الحقيقي . ولكن وبأسف كان الشوط الثاني من المباراة مخجل جداً وكان المرمى خالي تمامـاً فقد قام المنتخب الغاني بأربع هجمات الأولى في الدقيقة السادسة من الشوط الأول أحرز منها الهدف الأول , الثانية كانت في الدقيقة السابعة من بداية الشوط الثاني أحرز منها الهدف الثاني , والثالثة كانت في الدقيقة 38 من الشوط الثاني تصدى لها المدافع أحمد بعدما كان طريقها للشباك والمرمى خالي تمامـاً , والثالثة كانت في الدقيقة 43 من الشوط الثاني بنفس سيناريو الهجمة السابقة وإستبسل فيها البطل سامي ( وقرب يروح فيها المسكين ) . فيا شعب السودان قم وقوفــاً لهؤلاء الأبطال الذين عزفوا النشيد الوطني قبل المباراة وذلك المدرب الإنجليزي البارع المبدع صاحب النظريات الخيالية إستيفن قسطنطين الذي رسم لنا لوحة بارعة عقب صافرة الحكم وهو يعانق المدرب الصربي مدرب المنتخب الغاني ويهنئه بفوزه الكاسح وضرب المنتخب السوداني في عقر داره .
هيا إخوتي قفوا لهؤلاء الابطال (( عمر حسن - محمد أحمد - عاصم عابدين - نجم الدين عبد الله - أنس الطاهر - منتصر فرج الله - طارق مختار - مشرف زكريا - عز الدين - أحمد مارتن - ومصعب عمر و نصر الدين ..... إلخ )) ديل 12 لاعب أساسي ..... ألا يستحقون الإنحناءة والتقدير
مع تحياتــــي